responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 122

أبو جعفر فمن إمامكم اليوم؟فأكره جعلت فداك أن أقول له جعفر، فأقول له: ما يزال أئمتي آل محمّد، فيقول لي: ما أراك صنعت شيئا، فقال عليه السّلام: ويح سالم بن أبي حفصة لعنه اللّه و هل يدري سالم ما منزلة الإمام؟إنّ منزلة الإمام أعظم ممّا ذهب إليه سالم و الناس أجمعون، فإنه لن يهلك منّا إمام قطّ إلاّ ترك من بعده من يعلم مثل علمه و يسير مثل سيرته و يدعو إلى مثل الّذي دعا إليه و إنه لم يمنع اللّه عزّ و جلّ ما أعطى داود أن أعطى سليمان أفضل منه.

42-كمال الدين: ج 1 ص 213

حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني قال:

حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أبيه عن محمّد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام في حديث طويل قال عليه السّلام: فلمّا انقضت نبوّة آدم عليه السّلام و استكملت أيامه أوحى اللّه تعالى إليه أن يا آدم إنه قد انقضت نبوّتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الّذي عندك و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوّة في العقب من ذرّيتك عند ابنك هبة اللّه، فإنّي لن أقطع العلم و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوّة في العقب من ذرّيتك إلى يوم القيامة، و لن أدع الأرض إلاّ و فيها عالم يعرف به ديني و يعرف به طاعتي-إلى أن قال عليه السّلام: -حتّى بلغت محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم فلمّا قضى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم نبوّته و استكملت أيامه أوحى اللّه عزّ و جلّ إليه أن يا محمّد قد قضيت نبوّتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الّذي عندك و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوّة عند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فإني لن أقطع العلم و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوّة من العقب من ذرّيتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الّذين كانوا بينك و بين أبيك آدم... الحديث.

43-كمال الدين: ج 1 ص 231

حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن جعفر بن بشير عن عمر بن أبان

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست