responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 74

الثالث الاصوليّين تحزّبوا حزبين منهم من قال الاجتهاد لا يتجزّى و هم الاقلّون عددا منهم الاستاد و شيخه و منهم من يقول بالتجزّى و هو المشهور

على ما قيل و لكن محلّ البحث الموضوعى غير محرّر كاملا فى كلماتهم فلا علينا ان نحرّره مستوفى‌

[تحرير محل النزاع‌]

اعلم ارشدك اللّه انّهم ذكروا ان الملكة تقبل الشدّة و الضّعف فالصّنف الاول لا يفرق فى متعلّقاته بين الغامض و السّهل و لا بين الاصناف من المسائل و هى المعبّر عنها بالملكة المطلقة و الاجتهاد المطلق و ينعت حاويها و مالكها بالمجتهد المطلق و الصّنف الثانى يختصّ ببعض الموارد لا يتعدّاها و هى الملكة الضّعيفة يعبّر عن مالكها بالتجزّى‌

[معانى الاجتهاد المتجزأ]

و للتجزّى اطلاقات‌

احدها ان يكون المجتهد متمكنا من تحصيل الظنّ المعتبر فى جملة من الاحكام و يعجز عن تحصيله فى اخرى‌

لعدم الوقوف على دليل مرشد بعد الفحص المعتبر او لتعارض الأدلّة و عدم رجحان احدها على الآخر على ما يقتضيه الصّناعة فيتوقّف فى الحكم فهذا المجتهد مجتهد مطلق لامتناع عدم التّوقّف للمستنبط بل لو وجد مجتهد لا يتوقّف شك فى اجتهاده ضرورة عدم استناد القصور الى المستثمر بل الى المثمر و ليس فى كلّ مسئلة دليل يعتدّ به عند الكل و ما

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست