عفو و حسبان لبعد شرطيّة الشرط عند الجهل لاحتياجه حينئذ الى جعل ثانوىّ مدفوع بالاصل و عدم الدّليل و اللّه العالم و له الحجّة البالغة
الثانى عشر لا يجوز للمقلّد التعويل على راى من نسى المدرك كما لا يجوز للمفتى ان يفتى ح
ذكره جماعة منهم المحقّق الثّانى و تلامذته و كاشف الغطاء و فيه شكّ و صعوبة نعم لو صار نسيان المدرك موجبا للتردّد و الجهل بالفتوى صح ذلك لكن لو قطع بفتواه و لم يحضره المدرك فالحكم كانه خال عن الدّليل و هم اعرف بما قالوا رزقنا اللّه العلم و العرفان ببركات نفوسهم القدسيّة و الحمد للّه وحده و الصلاة على نبيّه و خلفائه ائمّة البشر و خير من عليهم الصّلاة و البشر فرغ مصنّف الرسالة محمّد الموسوى المدعوّ بابى طالب عصر يوم الجمعة لخمس ليال بقين من شعبان عام الرّابع عشر من المائة الرابعة
و قد طبع بعون اللّه و حسن توفيقه بمباشرة و الاهتمام فى انجاز طبع هذه النّسخة الشّريفة الانيقة
اقلّ الطّلاب الحاج الشّيخ احمد الشّيرازى نوّر اللّه قلبه و اصلح حاله كتبه الاثم احمد بن محمّد الهزارجريبي
من الالف الثانى مع نهاية الاستعجال و كمال بلبلة البال فالمرجو ممن عثر على زلّة عن حقّ او برهان او اشتباه او نسيان ان يغمض فيه العين اذ الانسان لا يعصم من الخطاء و قد اتى اللّه العصمة الا لكتابه العزيز و حججه الاكرمين سنة 131