الحمد للّه رافع منازل العلماء و جاعلهم ورثة الأنبياء و المفضّل مدادهم على دماء الشّهداء و الصّلاة على سيّدنا محمّد المنتخب من مشكاة الضّياء و ذؤابة العليا و آله المطهّرين الازكياء و بعد فقد طبع هذا المصنّف المنيف المعدود من مفاخر العصر المسمى بالتّنقيد لاحكام التقليد للحبر المفرد العلم و الفاضل المتفرّد العليم قرّة باصرة التّدقيق و غرّة ناصية التّحقيق ذروة كاهل العلم الرّفيع بل طود الفضل المنيع فريد زمانه و وحيد أوانه سيّد الفقهاء و المجتهدين سند العلماء الرّاشدين عماد الاسلام مقتدى الأنام مفخر آل غالب جناب الحاجّ ميرزا ابو طالب سلّمه اللّه و ابقاه و ادام ظلّه و حماه فله دام فضله السّامى ان يقول هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ لتعرفوا ما بيه و ما رزقنى ربّى و اعطانيه و تشكروا جهدى فى سرّ و علانية و ذلك فى جمادى سنة الخامسة عشر من المائة الرّابعة من الألف الثانى فى طهران المحروسة بمساعى جناب الفاضل الكامل و قدوة الأفاضل و الأماثل الحسيب النّسيب المؤيّد الحاجّ الشّيخ احمد الشيرازى مولدا و الرّازى مسكنا ضاعف اللّه اجره و تاييده بمحمّد و آله ع