responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 115

المناظر

و الجواب عن ذلك‌

اوّلا بعوده و رجوعه الى الاجماع و الكلام فى ادلّة العقول و الاجماع ليس من مداركها

و المسألة العقلية مضطرب العقول ما لم يقم برهان‌

و ثانيا موارد وجوب المناظرة انما هو عند وجود الظن القاطع لا مورد التّصويب او تزاحم الادلّة

و لزوم الاستعانة و موارد الاستحباب‌

منها ما لو اعتقد عناده فيناظره دفعا للشّى‌ء من الظنّ‌

و منها ما لو زعم جهله‌

و منها ما لو اراد تنبيه خصمه‌

و منها ان يستجرّ خصمه الى الاثقل ليكون اجزل او الى الاخف الاسهل ليشبه الحقّ‌

و منها ما لو اراد افادة المستمعين و اعدادهم لسلوك طريق الاجتهاد

و منها ان يناظر رجاء للوصول الى القطع او الظن المعتبر

على ياس و لذا قيل لا بد فى كلّ مصر من عالم ملى يكشف الغوامض و القوم انما علمناهم يناظرون و لا نعلم الجهة فلا يلزم من التصويب طىّ بساطها و سدّ بابها

الرّابع ان الاحكام الشرعيّة منبعثة عن المصالح و المفاسد فكيف يعقل المصلحة فى شى‌ء و ضدّه و نقيضه‌

و الجواب‌

اوّلا بعدم ثبوت الدّعوى اصلا

كما عليه الاشعريّون كما اوضح فى محلّه و لا يستلزم ذلك صدور

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست