نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 92
قال[المجالد]: فحدّثني الشعبي قال: أخبرني زحر بن قيس الجعفي قال:
بعثني عليّ رضي اللّه عنه على أربع مائة من أهل العراق و أمرنا أن ننزل المدائن رابطة قال: فو اللّه إنّا لجلوس عند غروب الشمس على الطريق إذ جاءنا رجل قد أعرق دابّته فقلنا: من أين أقبلت؟قال: من الكوفة. قلنا: متى خرجت؟قال:
اليوم. قلنا: فما الخبر؟قال: خرج أمير المؤمنين إلى الصلاة الفجر فابتدره ابن بجرة و ابن ملجم فضربه أحدهما ضربة-[و]إنّ الرجل ليعيش ممّا هو أشدّ منها و يموت مما هو أهون منها-ثمّ ذهب.
فقال عبد اللّه بن وهب السبائي و رفع يديه إلى السماء: اللّه أكبر اللّه أكبر.
قلت له: ما شأنك؟قال: لو أخبرنا هذا أنّه نظر إلى دماغه قد خرج عرفت أنّ أمير المؤمنين لا يموت حتّى يسوق العرب بعصاه.
قال[زحر]: فو اللّه ما مكثنا إلاّ تلك الليلة حتّى جاءنا كتاب الحسن بن عليّ: «من عبد اللّه حسن أمير المؤمنين إلى زحر بن قيس أمّا بعد فخذ البيعة ممّن قبلك» فقلنا[لعبد اللّه]: أين ما قلت؟قال: ما كنت أراه يموت.
86-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: و حدّثني سعيد حدّثنا عبد اللّه بن سعيد عن زياد بن عبد اللّه حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق: عن هبيرة بن يريم قال: قام الحسن بن عليّ بعد قتل أبيه فحمد اللّه عزّ و جلّ و أثنى عليه ثمّ قال:
أيّها الناس إنّه قد فارقكم أمس رجل سبق الأوّلين و لا يدركه الآخرون [1]
ق-و حضرها حتّى يلاحظ حالها من جهة الوثاقة و عدمها و لعلّه بعض الناصبة أو المارقة!ثمّ هو أيضا ضعيف ضعّفه أكثر الحفّاظ كما في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج 10، ص 39.
[1] هذا هو الصواب و في أصلي: «و لا يدركه الآخرين» .
و للحديث مصادر و أسانيد كثيرة جدّا و ربّما يكون من المتواترات لفظا و قد رواه ابن أبي شيبة في الحديث: «42» من باب فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل تحت الرقم: «12154» من كتاب المصنّف: ج 12، ص 73 ط الهند 1، قال:
حدّثنا عبد اللّه بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن[أبي إسحاق عن]هبيرة بن يريم قال: سمعت-
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 92