responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 46

تتقوا اللّه ربّكم و لا تموتنّ إلاّ و أنتم مسلمون و اعتصموا بحبل اللّه جميعا و لا تفرّقوا فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه‌[و آله و سلم‌]يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصيام و الصلاة و إنّ حالقة [1] الدين فساد ذات البين و لا قوّة إلاّ باللّه.

انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهوّن‌[اللّه‌]عليكم الحساب.

و اللّه اللّه في الأيتام فلا تغمزن أفواههم و لا يضيعوا بحضرتكم‌ [2] .

و اللّه اللّه في جيرانكم فإنّهم وصيّة رسول اللّه‌[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌] ما زال يوصينا بهم حتّى ظننّا أنّه يورثهم.

و اللّه اللّه/236/ب/في القرآن أن يسبقكم بالعمل به غيركم.

و اللّه اللّه في الصلاة فإنّها عمود دينكم.

و اللّه اللّه في بيت ربّكم لا يخلونّ ما بقيتم فإنّه إن خلا لم تناظروا.

و اللّه اللّه في‌[شهر]رمضان فإنّ صيامه جنّة من النار لكم.

و اللّه اللّه في الجهاد في سبيل اللّه بأيديكم و أموالكم و ألسنتكم.

و اللّه اللّه في الزكاة فإنّها تطفئ غضب الربّ.

و اللّه اللّه في ذرّية نبيّكم فلا يظلمنّ بين أظهركم‌ [3] .

و اللّه اللّه فيما ملكت أيمانكم.

انظروا فلا تخافوا في اللّه لومة لائم يكفكم‌[اللّه‌]من أرادكم و بغى


[1] بين قوله: «إن» و «حالقة» كلمة غير مقروءة كأنّها ضرب عليها الخطّ تقرأ: «المعرّة»

[2] كذا في ظاهر رسم الخطّ من أصلي و ادّعى بعض الأجلّة من المعاصرين أنّ الظاهر من رسم خطّ الأصل: «فلا تغبّبون... » . و في الأصل: و لا يضيعون.

و في باب الوصايا من كتاب الكافي و مثله في الباب: (6) من كتاب الوصايا من كتاب تهذيب الأحكام: ج 9 ص 176، و كتاب الغيبة للطوسي ص 127 ط 2: «فلا تغبّوا أفواههم» .

و في رواية الطبري في تاريخه: «فلا تعنوا أفواههم» .

و في مقاتل الطالبيّين: «فلا تغيّرنّ أفواههم بجفوتكم» .

[3] هذا هو الصواب الوارد في كثير من المصادر الموثوقة، و في اصلي: «ذمّة نبيّكم» و هذه شنشنة أخزميّة.

نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست