responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 43

عن ابن سيرين قال: كان عليّ إذا رأى ابن ملجم قال:

أريد حباءه و يريد قتلي # عذيرك من خليلك من مراد

28-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثني أبي رحمه اللّه عن هشام ابن محمد عن أبيه‌[قال‌]:

لمّا ضرب ابن ملجم/236/أ/عليّا دعي له ابن أثير الكندي و كان طبيبا فأخذ عرقة فأدخلها في رأسه فإذا دماغه قد خرج فيها فقال: يا أمير المؤمنين اعهد عهدك و أمر أمرك فإنّك ميّت.

29-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه حدّثنا سعيد بن يحيى القرشي حدّثنا عبد اللّه بن سعيد عن زياد بن عبد اللّه قال:

قال مجالد: دعي لعليّ؛ الكندي و كان طبيبا فدعا بريّة فأخذ منها قديدة لطيفة فيها عرقها [1] ثمّ نفخها و دسّها في جرحه ثمّ أخرجها فإذا عليها من دماغه فقال: اعهد يا أمير المؤمنين‌[عهدك فإنّه‌]لا يعالج مثلك.

فقال عليّ عند ذلك إن أمت‌[من ضربته هذه‌]فاقتلوه فإنّها النفس بالنفس‌ [2] و إن عشت فسأرى رأيى.


[1] كذا في أصلي، و لعلّ القديدة هي ما قطع من اللحم طوالا.

[2] رسم الخطّ في هذه الكلمة من أصلي غير جلّي و يصلح أن يقرأ: «فإنّما النفس بالنفس... » .

و قريبا منه رواه أبو عمر في أواسط ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الإستيعاب بهامش الإصابة: ج 3 ص 62 قال:

أخبرنا أحمد بن عمر قال: حدثنا عليّ بن عمر[كذا]قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد [قال: ]حدثنا الحسن بن همدان بن ثابت حدثنا عليّ بن إبراهيم بن المعلّى حدّثنا زيد بن عمرو بن البحتري حدثنا غياث بن إبراهيم حدثنا أبو روق عن عبد اللّه بن مالك قال:

جمع الأطبّاء لعليّ رضي اللّه عنه يوم جرح و كان أبصرهم بالطبّ أثير بن عمرو السكوني-و كان صاحب كسرى‌[و]يتطبّب و هو الذي تنسب إليه صحراء أثير-فأخذ رئة شاة فتبع عرقا منها فاستخرجه فأدخله في جراحة عليّ نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض الدماغ و إذا الضربة قد وصلت إلى أمّ رأسه فقال: يا أمير المؤمنين اعهد عهدك فإنّك ميّت.

و رواه أبو الفرج بلفظ أوضح و بسند آخر-مع الوصيّة التالية-في مقتل أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب مقاتل الطالبيين ص 38.

نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست