responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 29

ثمّ قام فخرج فمرّ على صاحبه و قد سهر ليله ينتظره و قد غلبته عينه فضربه برجله و قال: الصلاة. فقام فلما رأى عليّا ضربه‌ [2] .

قال الحسن: إذا علم‌[أمير المؤمنين عليه السلام‌]هذا

4-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثني عبد اللّه بن يونس بن بكير قال: حدّثني أبي حدّثنا عليّ بن أبي فاطمة الغنوي قال:

حدّثني شيخ من بني حنظلة قال: لمّا كانت الليلة الّتي أصيب فيها عليّ رحمه اللّه أتاه ابن النبّاح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة و هو مضطجع متثاقل فقال‌[في‌]الثانية يؤذنه بالصلاة[كذا]فسكت فجاءه الثالثة فقام عليّ يمشي بين/121/ب/الحسن و الحسين و هو يقول:

شدّ حيازيمك للموت # فإن الموت أتاك‌

و لا تجزع من الموت # إذا حلّ بواديك‌

فلمّا بلغ باب الصغير قال لهما: مكانكما و دخل فشدّ عليه عبد الرحمن بن ملجم فضربه فخرجت أمّ كلثوم بنت عليّ فجعلت تقول: ما لي و لصلاة الغداة؟قتل زوجي أمير المؤمنين صلاة الغداة و قتل أبي صلاة الغداة [1] .


[1] و ليلاحظ ما يأتي تحت الرقم «5-6» .

4-و الحديث رواه الحافظ ابن عساكر بسنده عن ابن أبي الدنيا تحت الرقم: «1415» من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 358 ط 2 و فيه: «علي بن فاطمة العنزي [قال: ]حدّثني الأصبغ الحنظلي... » .

و قريبا منه جدّا-أو عينه-رواه الباعوني عن ابن أبي الدنيا في الباب: «57» من كتاب جواهر المطالب الورق: /96/أ/قال:

قال ابن أبي الدنيا: حدثني جدّي‌[قال: حدثنا]عبد اللّه بن يونس حدّثني الأصبغ الحنظلي‌[كذا]قال: لمّا كانت الليلة التي أصيب بها عليّ...

[2] و بما ان الحديث ضعيف من جهات و لا يصحّ تصديق ما يتضمّنه بلا قرينة قطعيّة فلا يغترّ أحد بهذا الذيل فلعلّه من إضافات يونس بن بكير الذي كان مرجئا و كان يتبع السلطان و رماه بعضهم بالزندقة كما في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج 11، ص 435.

و أيضا عليّ بن أبي فاطمة و شيخه الواقعان في سلسلة السند مجهولان.

و أيضا عبد اللّه بن يونس بن بكير ما وجدنا أحدا وثّقه نعم ذكروه في ترجمة أبيه أنّه يروي-

نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست