نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 116
الأصبحي من حمير لعنه اللّه و حزّ رأسه.
و زينب ابنة عليّ الكبرى ولدت لعبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب.
و أمّ كلثوم الكبرى ولدت لعمر بن الخطّاب و لم يبق لعمر ولد من أمّ كلثوم بنت عليّ [1] .
و أمّهم[جميعا]فاطمة/247/أ/بنت رسول اللّه صلى اللّه عليهما.
و محمد بن عليّ بن أبي طالب الذي يقال له: ابن الحنفيّة و أمّه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبد اللّه بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم.
[1] لا يتصوّر و لا يمكن لمثل عليّ عليه السلام-و هو أعدل الناس و أفضلهم و أشرفهم و أعقلهم و أزهدهم في الدنيا-أن يقدم اختيارا و بالطوع و الرغبة على تزويج كريمته-و هي في العاشرة من عمرها أو بين التاسعة و الثانية عشرة من عمرها-برجل معمّر رجله على شفير القبر إذ كلّ من يقدم على مثل هذا الأمر إمّا جاهل غبيّ أو ظالم شقيّ أو منحطّ الأصل و النسب يريد أن يتشرّف بمن يزوّجه كريمته أو له حاجة في الدنيا أو له حرص عليها و من الواضحات الأوّلية أنّ عليّا عليه السلام كان منزّها عن جميع ذلك فلا يعقل أن يقدم على ذلك و يمشّيه اختيارا فإن كان هناك قسر و اضطرار ملجئ يتصوّر و يجوز تحقّق ذلك و لكن شواهد الاضطرار غير واضحة.
و ليراجع من يريد بسط الكلام و تحقيق المقام إلى ما أورده صاحب إفحام الخصوم في ج 1، منه ص 189.
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 116