نام کتاب : مفتاح الفلاح - ط دار الكتاب الاسلامي نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 360
اللَّهِ ذَنْبٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ.
و نحن بتوفيق الله تعالى
قد بينا في الأبواب السالفة[1] [السابقة]
ما يحتاج إلى البيان و شرحنا ما يفتقر إلى الشرح من أذكار الصلاة و بعض ما يقرأ
فيها و يتلى بعدها من التعقيبات و قد ختمنا كتابنا هذا بتفسير الفاتحة رجاء لحسن
الخاتمة و ليكون جميع ما يقال في الصلاة و قبلها و بعدها مما ذكرناه في هذا الكتاب
مفسرا مشروحا سهل التناول على إخوان الدين و خلان اليقين و على الله أتوكل و بالله
أستعين.
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
الباء إما للاستعانة أو
للمصاحبة و قد ترجح الأولى بإشعارها بكون ذكر الاسم الكريم عند ابتداء الفعل وسيلة
إلى وقوعه على الوجه الأكمل الأتم حتى كأنه لا يتأتى و لا يوجد بدون التبرك بذكره
و المصاحبة عرية عن ذلك الإشعار و إما متعلق الباء فمقدر خاص أو عام فعل أو اسم
مؤخر أو مقدم و أولى هذه الثمانية أولها أعني الخاص الفعلي المؤخر إذ العام المطلق
الابتدائي يوهم بظاهره قصر