و قد ورد أيضا في
الروايات المعتبرة خروج وقتها بذهاب الشفق و عمل بذلك جماعة من علمائنا و جعلوا ما
بين الغروب و ذهاب الشفق وقتا للمختار و ما بعده وقتا للمضطر و الأظهر ما ذهب إليه
المتأخرون من أن المضيق إنما هو وقت فضيلتها لا وقت أدائها فيحمل براءة الصادق ع
ممن أخرها إلى اشتباك النجوم على من اعتقد وجوب تأخيرها إلى ذلك الوقت.
و ينبغي عدم الإخلال
بالأذان و الإقامة عندها فقد قال جماعة من علمائنا كالسيد المرتضى رضي الله عنه و
ابن أبي عقيل و ابن الجنيد بوجوبهما فيها بل قال بعضهم ببطلانها بتعمد تركهما فإذا
أذنت فافصل بينه و بين الإقامة بسكتة أو جلسة