غَفَرَ اللَّهُ لَهُ قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ اللُّقْمَةُ إِلَى فِيهِ.
وَ رُوِيَ اسْتِحْبَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ لَوْنٍ.
وَ رُوِيَ أَيْضاً اسْتِحْبَابُهَا عَلَى كُلِّ إِنَاءٍ عَلَى الْمَائِدَةِ وَ إِنِ اتَّحَدَتْ أَلْوَانُ الطَّعَامِ.
وَ مَنْ نَسِيَ التَّسْمِيَةَ عَلَى كُلِّ لَوْنٍ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ رَوَاهُ رَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ فِي الْفَقِيهِ
وَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي الْأَكْلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ وَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ وَ يَسْتَغْنِي وَ يُفْتَقَرُ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا رَزَقْتَنَا مِنْ طَعَامٍ وَ إِدَامٍ فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ مِنْ غَيْرِ كَدٍّ مِنَّا وَ لَا مَشَقَّةٍ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ أَسْعِدْنِي فِي مَطْعَمِي هَذَا بِخَيْرِهِ-