responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الشرائع نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 6

لك الحديد، فكان يعمل من ذلك درعا و يبيعها، و يقتات بأثمانها و يتصدق بالباقي [1].

و طلب الحلال أفضل من التخلي للعبادة، كما يستفاد من النصوص المستفيضة منها «العبادة سبعون جزءا أفضلها طلب الحلال» [2].

و ما ورد في العابد في بيته الذي يقوته بعض إخوانه «ان الذي يقوته أشد عبادة منه» [3].

و ما ورد في العابد التارك للتجارة «ان تارك الطلب لا يستجاب له عليكم بالطلب» [4].

و في بعضها «ملعون من ألقى كله على الناس».

و ينبغي الإجمال فيه، ففي الصحيح عن النبي (صلى اللّه عليه و آله): ألا ان الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا اللّه عز و جل و أجملوا في الطلب، و لا يحملنكم استبطاء شيء من رزق اللّه أن تطلبوه بشيء من معصية اللّه عز و جل، فان اللّه تبارك و تعالى قسم الأرزاق بين خلقه حلالا و لم يقسمها حراما، فمن اتقى اللّه عز و جل و صبر أتاه برزقه من حله و من هتك حجاب الستر و عجل فأخذه من غير حقه قص به من رزقه الحلال و حوسب عليه يوم القيامة [5].

و عن الصادق (عليه السلام) «ليكن طلب المعيشة فوق كسب المضيع و دون


[1] وسائل الشيعة 12- 22.

[2] وسائل الشيعة 12- 11.

[3] وسائل الشيعة 12- 14.

[4] وسائل الشيعة 12- 15.

[5] وسائل الشيعة 12- 27.

نام کتاب : مفاتيح الشرائع نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست