الاختيار أفضل كما في الصحيح «فان صلاتك على الأرض أحب الى» [1]

118- مفتاح [أحكام المساجد]

يستحب بناء المساجد، و جعل الميضاة على أبوابها، و عمارتها بالمرمة و العبادة، و كثرة الاختلاف إليها، و تعاهد النعل عند أبوابها، و مسح ما بها من أذى، و تقديم الرجل اليمنى عند الدخول، و اليسرى عند الخروج، عكس المكان الخسيس، و الدعاء عند الأمرين بالمأثور، و التحية بركعتين، و كنسها، و تنويرها، كل ذلك للنصوص.

و يكره تشريفها و تظليلها الا أن يجعل عريشا [1] و كذا زخرفتها، و تصويرها، و قيل: بتحريمها، و المحاريب و قيدت بالداخلة، و فسرت تارة بالداخلة في المسجد و أخرى بالداخلة في الحائط، و ليس التقييد في النص، و تطويل المنارة، و جعلها في الوسط، و قيل: بتحريم ذلك، و تعليتها، و إخراج الحصى منها، فان فعل فليرد فإنها تسبح، أما القمامات المشوهة فيجوز إخراجها بل يستحب.

و إنشاء الشعر الا ما لا بأس به، و البيع و الشراء، و تمكين المجانين و الصبيان، و اقامة الحدود، و رفع الصوت المتجاوز عن العادة، و إنشاد الضالة، و حديث الدنيا، و عمل الصنائع، و كشف العورة، فإنها لغير هذه بنيت، و النوم في المسجدين، و قيل: جميع المساجد و يدفعه الحسن، و الدخول مع رائحة الثوم و البصل و شبههما، و التبصق و هو في المسجد خطيئة، و كفارته دفنه، و كذا التنخم و ينزوى به المسجد، و ألحق بهما قتل القمل فليدفن، و أن

[1] العريش اسم ما يستظل به من الخشب و هو السقف.

[1] وسائل الشيعة 3- 422.