*** و مما وضع وضعاً و لا نعلم له قياساً [1]: (الهَمَلَّع): الذى توقع خُطاه توقيعاً شديداً.
و (الهَبَنْقَع): الأحمقُ يجلِسُ على أطراف أصابِعِه يَسأل. و قد قَعَدَ الهبَنْقعةَ.
و (هبَنَّقَة): رجلٌ يُضرَب به المثلُ فى الحمق. و الهِبْنِيق [2]: الوَصيف.
[و] (الهِرْكَوْلَة). المرأة الْجَسيمة.
و (الهِلكسُ [3]) الذى حكاه ابنُ دريد [4] و هو الرجُل الدنىّ الأخلاق.
و (الهِجْرِس): ولد الثَّعلب [5]. و (الهيْجُمانَة): الذَّرَّة. و (الهِرْشَفَّة):
العجوز البالية، و الدَّلو الخَلَق [6]. و [لَيْسَ [7]] له (هَلْبَسيسٌ)، أى شىء.
و (الهِرْطال): الطويل. و (الهِرْدَبُّ [8]): الْجَبَان. و (الهِدَمْلَة): رملة.
و (هَرْثَمَة) الأسد: أنْفُه و خَطْمُه. و شعرُهُ (هَرَاميلُ)، إذا سقَطَ. و (الهَنابث):
الأُمور الشَّدائد.
و اللّٰه أعلمُ بحقائق الأمور.
تم كتاب الهاء، و اللّٰه أعلم بالصَّواب
[1] فى الأصل: «و بالعلم له قياسا».
[2] فى القاموس: «الهبنق كقنفذ و زنبور و قنديل و يفتح، و كسيدع و علابط: الوصيف من الغلمان».
[3] يقال هلكس كزبرج، و هلكس كجردحل، و كلاهما حكاه ابن دريد فى الجمهرة. و ذكرا أيضاً فى القاموس، و اقتصر فى اللسان على الضبط الأخير.
[4] الجمهرة (3: 343).
[5] فى القاموس: «القرد، و الثعلب، أو ولده، و اللثيم، و الدب، أو كل ما يعسعس بالليل مما كان دون الثعلب و فوق اليربوع».
[6] ذكر هذا المعنى الأخير فى اللسان، و لم يذكر فى القاموس.
[7] التكملة من المجمل و اللسان، و ليس يتكلم به إلا مع النفى.
[8] يقال للجبان هردب و هردبة، كما فى اللسان. و اقتصر فى القاموس على الأخير.