و الهَدْى و الهدِىّ: ما أُهدِىَ من النَّعَم إلى الحَرَم قربةً إلى اللّٰه تعالى. يقال هَدِىٌّ و هَدْىٌ. قال:
و طُرَيفة بن العَبدِ كانَ هدِيَّهُمْ * * * ضَرَبوا صميمَ قذالِهِ بمهنَّدِ [3]
و قيل الهَدِىّ: الأسير.
*** أمَّا المهموز فمن غير هذا القياس، و أكثره يدلُّ على السكون. و هَدَأَ هُدُوًّا، أى سكَن. و هدَأت الرِّجْلُ، إذا نام النَّاسُ. و أَهْدأت المرأةُ صبيَّها بيدها لينامَ، أى سكَّنَتْه. و مضى هُدْءٌ من اللَّيل: بعد نَومةٍ أوَّلَ ما يَسكنُ الناس. و الهَدَأَة [4]: ضربٌ من العَدْوِ السهَّل.
و مما شذَّ عن هذا الباب: الهَدَأُ، و هو إقبال المَنْكِب نحوَ الصَّدر، كالْجَنَأ.
هدب
الهاء و الدال و الباء: أصلٌ صحيح يدلُّ على طُرَّةِ شىءٍ أو