responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 15

يقول: ليس ذا موضعَ حنين. و قوله:

* لمَّا رأيت مِحْمَلَيْها هَنَّا [1]*

أراد هاهنا. و قال ابن السِّكِّيت فى قوله:

* لمَّا رأَى الدّارَ خَلاءً هَنَّا [2]*

قال: بكى. يقال هَنَّ، إذا بكى. و إنما نقف فى مثل هذه المشكلات حيثُ وُقِّفْنَا، و إلّا فما أحسب أحداً منهم لخَّصها و لا فسَّرها بعد.

(باب الهاء و الواو و ما يثلثهما)

هوى

الهاء و الواو و الياء: أصلٌ صحيح يدلُّ على خُلُوٍّ و سقوط.

أصله الهواء بين الأرض و السماء، سمِّى لخلوِّه. قالوا: و كلُّ خالٍ هواء. قال اللّٰه تعالى: وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوٰاءٌ، أى خاليةٌ لا قَعِى شيئاً، ثمَّ قال زُهير:

كأَنَّ الرَّحْلَ منها فوقَ صَعلٍ * * * من الظِّلْمان جؤجؤهُ هواءُ [3]

و يقال هَوَى الشّى‌ءُ يَهوِى: سقط. و هاويةُ [4]: جهنم؛ لأنَّ الكافر يَهوِى فيها. و الهَاوية: كلُّ مَهْواة. و الهُوَّة: الوَهدة العميقة. و أهْوَى إليه بيده ليأخذه،


[1] بعده فى الخزانة (2: 156).

* محدرين كدت أن أجنا*

[2] بعده فى اللسان (هنن):

* و كاد أن يظهر ما أجنا*

[3] ديوان زهير 63 و اللسان (هوا).

[4] هى اسم من أسماء جهنم، علم لها: و يقال لها «الهاوية» أيضا.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست