نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 5 صفحه : 181
و هو نصف العظم: كِسرُ قبيح. أنشدنا علىُّ بنُ إبراهيمَ، عن علىِّ بنِ عبد العزيز، عن أبي عُبيد:
فلو كنتَ عَيراً كنتَ عيرَ مَذَلَّةٍ * * * و لو كنت كِسراً كنتَ كِسرَ قبيح [1]
و يقال: أرضٌ ذات كسور، أي ذات صَعُود و هَبُوط، و كأنّها قد كسِرت كَسْرا. و الكِسر: الشُّقة السُّفلى من الخِباء تُرفَع أحياناً و تُرخَى أحياناً. و هو جارِي مُكاسِرِي، أي كِسرُ بيتِه إلى كِسرِ بيتي. فأمَّا كِسْرى فاسمٌ عجمىّ، و ليس من هذا، و هو معرَّب. قال أبو عمرو: يُنسَب إلى كسرى- و كان يقوله بكسر الكاف [2]- كِسْرِيّ و كِسرَوِيّ. و قال الأمويّ: كِسريّ بالكسر أيضاً.
باب الكاف و الشين و ما يثلثهما
كشف
الكاف و الشين و الفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على سَرْوِ الشَّيء عن الشَّيء، كالثَّوب يُسْرَى عن البدن. و يقال كَشَفْتُ الثوب و غيرَه أكْشِفه.
و الكَشَف: دائرةٌ في قُصَاص النّاصية، كأنَّ بعضَ ذلك الشَّعْر ينكشف عن مَغْرِزِهِ [3] وَ مَنْبِته. و ذلك يكون في الخيل التواءً يكون في عَسيب الذَّنب. و الأكشف:
[1] سبق البيت فى (حسن، قبح). و أنشده فى اللسان (قبح، كسر) و كذا ورد إنشاده «قلو كنت عيرا» فى المجمل، و روى بالخرم فيما سبق.
[2] فى الأصل: «بكسر الراء»، صوابه فى المجمل. و فى اللسان و القاموس أنه يقال بكسر الكاف و فتحها.