أى كنتِ تُكْثرين فيه القولَ و تعظِّمينه. و يقال: فَرَى فلانٌ كذِباً يَفرِيه، إذا خَلَقَه. و تفرَّتِ الأرضُ بالعُيون: انبجَسَتْ. و الفَرَى: الجَبَان [4]، سمِّى بذلك لأنَّه فُرِى عن الإقدام، أى قُطِع. و الفَرَى أيضاً: مِثلُ الفَرِىّ، و هو العَجَب. و الفَرَى: البَهْت وَ الدَّهَش، يقال فَرِىَ يَفْرَى فَرًى. قال الشَّاعر [5]:
و فَرِيتُ من فَزَعٍ فلا * * * أَرمِى و قد ودَّعْت صاحبْ [6]
و من الباب الفَرْوة التى تُلبَس. و قال قومٌ: إنَّما سمِّيت فَروةً من قياس آخَر، و هو التَّغطية، لذلك سمِّيت فَرْوةُ الرَّأس، و هى جلدتُه. و منه الفَرْوة، و هى الغِنى
[1] فى الأصل: «للإنسان» و فى المجمل: «إذا أنت أفسدته».
[2] زهير فى ديوانه 94 و اللسان (خلق، فرى)، و قد سبق منسوباً فى (خلق).