نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 4 صفحه : 442
باب الفاء و القاف و ما يثلثهما
فقم
الفاء و القاف و الميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على اعوجاج و قلّة استقامة. من ذلك الأمْرُ الأفْقَمُ، هو الأعوج. و الفَقَم: أن تتقدَّمَ الثَّنايا السُّفلى فلا تقَعَ عليها العُليا. و هذا هو أصل الباب: و زعم أبو بكر [1]: أنَّ الفَقَم الامتلاء. يقال: أصاب من الماء حَتَّى فَقِمَ، هو أصل الباب. فإن كان هذا صحيحاً فهو أيضاً من قياسه.
فقه
الفاء و القاف و الهاء أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على إدراكِ الشَّىء و العِلْمِ به. تقول: فَقِهْتُ الحديث أفْقَهُه. و كلُّ عِلْمٍ بشىءٍ فهو فِقْه.
يقولون: لا يَفْقَه و لا يَنْقَه. ثم اختُصَّ بذلك علمُ الشَّريعة، فقيل لكلِّ عالم بالحلال و الحرام: فقيه. و أَفْقَهْتُك الشَّىء، إذا بَيّنْتُه لك.
فقأ
الفاء و القاف و الهمزة يدلُّ على فَتْح الشىء و تفتُّحه. يقال:
تففَّأت السَّحابةُ عن مائها، إذا أرسلَتْه، كأنَّها نفتحت عنه.
و من ذلك: الفَقْء [2]، و هى السَّابِياءُ الذى ينفرج عن رأس المولود. و منه فَقأْتُ عينَه أفقؤها. فأما الفُقَى مليّنٌ فجمع فُوقٍ؛ و هو مقلوبٌ و ليس من هذا الباب. قال:
[1] النص التالى ليس فى الجمهرة، فلعله فى كتاب آخر لابن دريد.
[2] فى الأصل: «الفقوء»، صوابه فى المجمل و اللسان. و أما الفقوء بالضم فهو جمع الفقء.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 4 صفحه : 442