قال أبو عبيد: الغَبَش: البقيّة من اللَّيْل، و جمعه أغباش.
غبط
الغين و الباء و الطاء أصلٌ صحيحٌ له ثلاثة وجوه: أحدها دوامُ الشىءِ و لزومُه، [و الآخَر الجَسُّ]، و الآخِر نوعٌ من الحَسَد.
فالأوّل قولهم: أَغْبَطَتْ عليه الحُمَّى، أى دامَت. و أغبَطْتُ الرَّحْلَ على ظَهر البَعِيرِ، إذا أدمْتَه عليه و لم تَحُطَّه عنه. و لذلك سُمِّى الرَّحْل غَبيطا، و الجمع غُبُط.