العين و السين و الدال ليس فيه ما يُعوَّل على صحَّته، إلّا أنّهم يقولون: عَسَدَ، إذا جامَعَ. و يقولون العِسْوَدّة: دويْبَّة. و ليس بشىء.
عسر
العين و السين و الراء أصلٌ صحيحٌ واحد يدلُّ على صُعوبةٍ و شِدّة. فالعُسْر: نقيض اليُسْر. و الإقلال أيْضاً عُسْرةٌ، لأنَّ الأمر ضيِّق عليه شديد. قال اللّٰه تعالى: وَ إِنْ كٰانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلىٰ مَيْسَرَةٍ. و العَسَر:
الخلاف و الالتواء. و يقال: أمرٌ عَسِرٌ و عَسير. و يومٌ عَسير. و ربَّما قالوا:
رجْلٌ عَسِر قال جرير:
بِشْرٌ أبو مروانَ إنْ عاسرتَهُ * * * عَسِرٌ و عند يَساره ميسورُ [3]
و يقولون: عَسُرَ الأمْرُ عُسْراً و عَسَراً أيضاً. و قالوا: «عليك بالمَيْسُور و اترُكْ ما عَسر». و أعسَرَ الرّجُل، إذا صارَ من مَيْسرة إلى عُسْرة. و عسَرْتُه أنا أعْسِرُه، إذا طالبتَه بدَينكَ و هو مُعْسِرٌ و لم تُنْظِرْه إلى مَيسرتِه. و يقال: عَسَّرْتُ
[1] نسب فى اللسان (عسج) إلى جرير، و ليس فى ديوانه.
[2] ديوان ذى الرمة 8 و اللسان (عسج، وسج، نحز) برواية: «من جانبيها».