و السَّلق: أن تُدخِل إحدى عُروتى الجُوالِق فى الأخرى، ثم تثنيَها مرّةً أخرى.
سلك
السين و اللام و الكاف أصلٌ يدل على نفوذ شىءٍ فى شىء.
يقال سلكت الطّريقَ أسلُكه. و سَلكت الشىء فى الشىء: أنفذْته. و الطَّعْنَة السُّلْكَى، إذا طعنَه تِلقاءَ وجهِه. و المسلَكَة: طُرَّةٌ تُشَقُّ من ناحية الثوب [2].
و إنَّما سمّيت بذلك لامتدادها. و هى كالسِّكَك.
و مما شذَّ عن الباب السُّلَكَة: الأنثى من ولد الحَجَل، و الذكر سُلَك،* و جمعه سِلْكانٌ. و اللّٰه أعلم.
باب السين و الميم و ما يثلثهما
سمن
السين و الميم و النون أصلٌ يدل على خلاف الضُّمْر و الهزال من ذلك السِّمَن، يقال هو سمين. و السَّمْن من هذا.
و مما شذّ عن هذا الأصل كلامٌ يقال إن أهل اليمن يقولونه دونَ العرب، يقولونَ: سَمّنْتُ الشّىءَ، إذا بَرّدْتَه. و التَّسْمين: التَّبْريد. و
يقال إنّ الحجّاج قُدِّمت إليه سمكة فقال للذى عمِلها: «سَمِّنْها»
[2] فى المجمل: «من ناحيتى الثوب». و نص المقاييس يطابق نص القاموس. و هذه الكلمة «المسلكة» مما فات صاحب اللسان.
[3] فى اللسان: «و التسمين: التبريد، طائفية. و فى حديث الحجاج أنه أتى بسمكة مشويه فقال للذى حملها: سمنها. فلم يدر ما يريد، فقال عنبسة بن سعيد: إنه يقول لك: بردها قليلا».
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 97