نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 83
الأرض. و يقال للطعام الذى يُتّخذ للمسافر سُفْرة. و سمِّيت الجِلدة سُفْرة [1].
و يقال بعير مِسفَر، أى قوىٌّ على السَّفر.
و مما شذّ عن الباب السِّفار: حديدةٌ تُجعَل فى أنف الناقة. و هو قوله:
ما كان أجمالى و ما القِطارُ * * * و ما السِّفار، قُبِحَ السِّفارُ
و فيه قول آخر؛ أنه خيطٌ يشد طرَفُه على خِطام البعير فبدارُ عليه، و بُجعَل بفيه زِماما. و السَّفْر: الكتابة. و السفَرَة: الكَتبة، و سمّى بذلك لأنّ الكتابة تُسفِر عما يُحتاج إليه من الشىء المكتوب.
سفط
السين و الفاء و الطاء ليس بشىء، و ما فى بابه ما يعوّل عليه، إلّا أنّهم سمّوا هذا السّفَط. و يقولون: السفيط السّخىّ من* الرجال. و أنشدوا:
السين و الفاء و العين أصلان: أحدهما لونٌ من الألوان، و الآخر تناوُل شىءٍ باليد.
فالأوّل السُّفْعَة، و هى السَّوَاد. و لذلك قيل للأثافىّ سُفْعٌ. و منه قولهم:
أرى به سُفْعَةً من غضب، و ذلك إذا تَمَعَّرَ لونُه. و السَّفعاء: المرأة الشاحبة؛ و كلُّ صَقْرٍ أسْفَعُ. و السَّفْعَاء: الحمامة، و سُفعتُها فى عنقِها، دُوَينَ الرّأس و فُوَيْقَ الطّوق.
[1] فى اللسان: «السفرة طعام يتخذه المسافر، و أكثر ما يحمل فى جلد مستدير». و فى المجمل «و السفرة طعام يتخذ للمسافر؛ و به سميت الجلدة سفرة». فى الأصل: «مسفرة»، تحريف.
[2] لحميد الأرقط كما فى اللسان (سفط). و أنشده فى المجمل بدون نسبة. فى الأصل: «ليس بينى»، صوابه فى المجمل و اللسان.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 83