و لذلك يسمَّى ما يسقُط من ورق الشّجر السَّفِير. قال:
و حائل مِن سَفير الحول جائلهُ * * * حولَ الجراثيمِ فى ألوانه شَهَبُ [4]
و إنما سمى سفيراً لأنّ الرّيح تسفره. و أما قولهم: سفَر بَيْن القوم سِفارة، إذا أصلح، فهو من الباب؛ لأنّه أزال ما كان هناك من عَداوة و خِلاف. و سفَرتِ المرأةُ عن وجهها، إذا كشفَتْه. و أسفر الصبح، و ذلك انكشاف الظّلام. و وجه مُسفِر، إذا كان مُشرِفاً سروراً. و يقال استفَرَت الإبل: تصرفت و ذهَبتْ فى