responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 69

فانظرْ إلى كفٍّ و أسرارِها * * * هل أنتَ إن أوعدتَنى ضائرى [1]

فأمّا أطرافُ الرّيحان فيجوز أن تسمّى سُروراً لأنّها أرطَبُ شى‌ء فيه و أغَضّه.

و ذلك قوله [2]:

كبَردِيَّة الغِيل وَسْطَ الغَرِيفِ * * * إذا خالط الماء منها السرورا [3]

و أمّا الذى ذكرناه من الاستقرار، فالسَّرير، و جمعه سُرُر و أسِرَّة. و السرير:

خفض العيش؛ لأنّ الإِنسان يستقرّ عنده و عندَ دَعَته‌ء و سرير الرأس:

مستقَرُّه. قال:

ضرباً يُزيل الهامَ عن سريرِهْ [4]

و ناسٌ يروُون بيت الأعشى:

إذا خالط الماءُ منها السريرا

بالياء [5]، فيكون حينئذ تأويله أصلَها الذى استقرّت عليه، و أنشدوا قول القائل:

و فارقَ منها عِيشةً دَغْفَلِيّةً * * * و لم تَخْش يوماً أن يزول سريرُها [6]

و السِّرر من الصبى و السَّرر: ما يقطع. و السُّرة: ما يبقى. و من الباب السَّرير:

ما على الأكمَة من الرَّمل.


[1] ديوان الأعشى 107 و اللسان (سرر 24).

[2] الأعشى. ديوانه 67 و اللسان (سرر).

[3] و يروى: «السريرا»، أى شحمة البردى.

[4] بعده فى اللسان (سرر):

إزالة السنبل عن شعيره

[5] و يروى أيضا: «السرورا» بالواو، كما سبق.

[6] فى اللسان (6: 26):

«و لم تخش يوما ...»

.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست