و من ذلك (الطلخف [1]): الشديد. و اللام زائدة، و هو من الطَّخف، و هو الشِّدّة [2].
و من ذلك (الطُّلْخُوم)، و هو الماءُ الآجِن [3]. و الميم زائدة، و إنّما هو من الطَّلْخ، و قد ذكرناه.
و من ذلك الشَّباب (المُطْرَهِمّ [4]). و هذا مما زيدت فيه الراء، و أصله مُطَهَّمٌ، و قد مضى.
و من ذلك قولهم: ما فى السماء (طحْربَة [5])، أى سحابة، و الباء زائدة، كأنّه شىء يَطحَر المطرَ طحْراً، أى يدفعُه و يرمِى به.
و من ذلك الرَّغيف (الطَّملَّس): الجافّ. و هى منحوتة من كلمتين: طَلَس و طَمَس، و كلاهما يدلُّ على ملاسةٍ فى الشىء.
*** و مما وُضع وضعا و لا يكاد يكون له قياس: (الطَّفَنَّش): الواسع صُدورِ القدمَين.
و (طَرسَم) الرّجُل: أطرق.
و (الطرْفِسانُ): الرَّملة العظيمة.
[1] يقال بكسر الطاء مع فتح اللام خفيفة أو مشددة، و يقال بفتح الطاء و اللام أيضا.
[2] لم يذكر ابن فارس و لا غيره من أصحاب المعجمات هذا المعنى فى مادة (طخف)
[3] و الطلخوم أيضا: العظيم الخلق.
[4] قال ابن أحمر:
أرجى شبابا مطرهما و صحة * * * و كيف رجاء المرء ما ليس لاقيا
[5] يقال بفتح الطاء و الراء، و كسرهما و ضمهما.