باب الضاد و الكاف و ما يثلثهما
ضكع
الضاد و الكاف و العين فيه كلمة لا قياسَ لها. يقال رجل ضَوْكَعةٌ، إذا كان كثيرَ اللَّحم ثقيلًا.
ضكل
الضاد و الكاف و اللام. يقولون إنّ الضَّيْكَل: العُرْيان.
باب الضاد و اللام و ما يثلثهما
ضلع
الضاد و اللام و العين أصلٌ واحد صحيح مطّرد، يدلُّ على ميل و اعوجاج. فالضِّلَع: ضلَع الإِنسان و غيرِه، سمِّيت بذلك للاعوجاج الذى فيها.
و يقول القائل فى وصف امرأة:
هى الضِّلع العوجاءُ لستَ تقيمها * * * أَلا إنّ تقويمَ الضُّلوع انكسارُها [1]
و قولهم: دابّة ضليعٌ مُجْفَر الجَنْبَين، إِنّما هو عندى من قوّة الأضلاع، و استعير ذلك فى كلِّ شىء، حتَّى قيل لكل قوىٍّ:* ضليع. و
فى حديث عم ر لما صَارَعَ الجّنّى فقال له: «إِنِّى مِن بينِهم لَضليع [2]»
. و الرُّمح الضَّلِع [3]:
المائل. قال:
فَليقُه أجردُ كالرُّمح الضَّلِع [4]
[1] البيت لحاجب بن دينار، كما فى اللسان (ضلع).
[2] فى اللسان: «و فى الحديث أن عمر رضى اللّه عنه صارع جنيا فصرعه عمر ثم قال له:
ما لذراعيك كأنهما ذراعا كلب؟ يستضعفه بذلك. فقال له الجنى: أما إنى منهم لضليع».
[3] فى الأصل: «الضليع»، صوابه فى المجمل و اللسان.
[4] فى الأصل: «فليلقها»، صوابه من إصلاح المنطق 321 و اللسان (فلق).