responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 325

صيخ

الصاد و الياء و الخاء كلمةٌ واحدةٌ. يقال أصاخَ يُصيخ، إذا استمع. قال:

إصاخةَ النَّاشد للمُنْشدِ [1]

صيد

الصاد و الياء و الدال أصلٌ صحيح يدلُّ على معنىً واحد، و هو ركوبُ الشَّى‌ء رأسَه و مُضِيُّه غيرَ ملتفتٍ و لا مائل. من ذلك الصَّيَدُ، و هو أن يكون الإنسانُ ناظراً أمامَه. قال أهلُ اللُّغة: الأصْيَد: المَلِك، و جمعه الصِّيد. قالوا: و سمِّىَ بذلك لقلَّة التفاتِه. و من الناس مَن يكونُ أصيَدَ خِلقةً.

و اشتقاق الصَّيْد من هذا، و ذلك أنّه يمرُّ مرًّا لا يعرِّج، فإذا أُخِذ قيل قد صِيد.

فاشتُقَّ ذلك من اسمه. كما يقال رأَسْت الرّجُلَ، إذا ضربتَ رأسَه؛ و بطَنْتُه، إذا ضربتَ بطنَه. كذلك إذا وقَعْتَ بالصَّيد فأخذتَه قلتَ صِدتُه. و ممّا يدلُّ على صِحّة هذا القياس قولُ ابن السّكّيت إن الصَّيْدانةَ من النِّساء: السيِّئة الخُلقُ.

و سمِّيت بذلك لقلّة التفاتِها. و من الباب: الصَّيدانة: الغُول.

صير

الصاء و الياء و الراء أصلٌ صحيح، و هو المآلُ و المرجِع.

من ذلك صار يصير صَيْراً و صَيرورة. و يقال: أنا على صِيرِ أمرٍ، أى إشرافٍ من قضائه، و ذلك هو الذى يُصار إليه. فأمّا قولُ زهير:

و قد كنت من سَلْمَى سنينَ ثمانياً * * * على صِيرِ أمرٍ ما يُمِرُّ و ما يَحلُو

[2]


[1] للمثقب العبدى، كما فى البيان و التبيين (2: 288) و حواشى الجمهرة (2: 270).

و صدره

يصيخ للنبأة أسماعه

[2] ديوان زهير 96 و اللسان (صير).

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست