responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 158

قالوا: و الزّرَّاد، إِنّما هو السّرّاد. و قيل ذلك لقرب الراء من السين. و المِسْرَد:

المِخْرز: قياسُه صحيح.

باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله سين

من ذلك (المُسْمَقِرُّ [1]): اليوم الشديد الحرّ، فهذا من باب السَّقَرات سَقراتِ الشّمس، و قد مضى ذكره، فالميم الأخيرة فيه زائدة.

و من ذلك (السَّحْبل): الوادى الواسع، و كذلك القِرْبة الواسعة:

سَحْبلة. فهذا منحوت من سحل إذا صبّ، و من سَبَل، و من سَحَب إذا جرى و امتدّ. و هى منحوتةٌ من ثلاث كلمات، تكون الحاء زائدة مرَّة، و تكون الباء زائدة، و تكون اللام زائدة.

و من ذلك (السَّمادِيرُ): ضَعف البَصَر، و قد اسمدَرَّ. و يقال هو الشَّى‌ء يتراءَى للإِنسان من ضَعف بصره عند السُّكر من الشراب و غيرِه. و هذا ممّا زِيدت فيه الميم، و هو من السَّدَر و هو تحيُّر البَصر، و قد مضى ذِكره بقياسه.

و من ذلك فرسٌ (سُرْحُوب)، و هى الجَوادُ، و هى منحوتةٌ من كلمتين:

من سرح و سرب، و قد مضى ذكرُهما.


[1] لم يعقد له صاحب اللسان مادة خاصة، بل ذكره فى مادة (سقر). و أما صاحب القاموس فقد عقد له، و الوجه ما صنع صاحب اللسان فإن الميم فيه زائدة.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست