نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 149
و حكى ناسٌ: أسْدَف الفجر: أضاء، فى لغةِ هَوَازنَ، دونَ العرب. و هذا ليس بشىء، و هو مخالفٌ القياس.
سدك
السين و الدال و الكاف كلمةٌ واحدة لا يقاس عليها.
تقول: سَدِك به، إذَا لزِمَه.
سدس
السين و الدال و السين أصلٌ فى العدد، و هو قولهم السُّدُس:
جزءٌ من ستَّة أجزاء. و إزارٌ سَدِيس، أى سُداسىّ. و السِّدْس من الوِرد فى أظماء الإبل: أن تنقطع الإبل عن الوِرد خمسةَ أيام و تَرِدَ السّادسَ. و أسدَسَ البعير، إذا ألقَى السّنّ بعد الرُّباعِيَة، و ذلك فى السنة الثامنة. فأمّا الستة فمن هذا أيضاً غير أنَّها مُدْغمة، كأنَّها سِدْسَة.
و مما شذَّ عن هذا السُّدُوس: الطَّيلَسان. و اسم الرّجل سَدُوس. قال ابن الكلبىّ: سَدوس فى شيبان بالفتح، و الذى فى طىٍ بالضمّ.
سدل
السين و الدال و اللام أصلٌ واحد يدلُّ على نزول الشىء من علوٍ إلى سُفلٍ ساتراً له. يقال منه [1] أرخى اللَّيل سُدُولَه. و هى سُتُرُه. و السَّدْل:
إرخاؤك الثّوب فى الأرض. و شَعْر مُلْسدلٌ على الظَّهر. و السُّدْل: السِّتْر.
و السِّدْل: السِّمط من الجواهر، و الجمع سُدول. و القياس فى ذلك كلِّه واحد.
سدم
السين و الدال و الميم أصلٌ فى شىءٍ لا يُهتَدى لوجهه. يقال رَكِيَّةٌ سُدُم، إذا ادَّفَنَتْ. و من ذلك البعير الهائج يسمَّى سَدِماً، أَنَّه إذا هاج لم يَدرِ من حاله* شيئاً، كالسَّكران الذى لا يَهتدى لوجهٍ. و من ذلك قول القائل: