و أمَّا الآخَر فقولُهم: أخزَاهُ اللّه، أى أبعَدَه و مَقَتَه. و الاسم الخِزْى. و من هذا الباب قولهم خَزِى الرّجُل: استحيا مِن قُبْح فِعله خَزَايةً، فهو خَزيان؛ و ذلك أنّه إذا فعل ذلك و استحيا تباعَدَ و نأى. قال جرير:
و إنّ حِمًى لم يَحْمِهِ غيرُ فَرْتَنَى * * * و غيرُ ابنِ ذِى الكِيرَيْنِ خَزْيانُ ضائعُ