responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 64

أجص

الهمزة و الجيم و الصاد ليست أصلا، لأنّه لم يجئْ عليها إلّا الإِجّاص. و يقال إِنّه ليس عربيًّا، و ذلك أن الجيم تقلّ مع الصاد.

أجل

اعلم أنَّ الهمزة و الجيم و اللام يدلُّ على خمس كلماتٍ متباينة، لا يكادُ يمكنُ حمْلُ واحدةٍ على واحدة من جهة القياس، فكلُّ واحدةٍ أصلٌ فى نفسها. وَ رَبُّكَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ. فالأَجَل غاية الوقت فى مَحَلِّ الدَّين و غيره. و قد صرّفه الخليلُ فقال أَجِل هذا الشّئِ و هو يَأْجَلُ، و الاسم الآجِل نقيض العاجل. و الأجيل المُرْجأ، أى المؤخَّر إلى وقتٍ. قال:

* و غايةُ الأَجِيْلِ مَهْوَاةُ الرِّدَى [1]*

و قولهم «أجَلْ» فى الجواب، هو من هذا الباب، كأنّه يريد انتَهى و بلغ الغاية. و الإجْلُ: القطيع من بقر الوحش، و الجمع آجال. و قد تأجّل الصُّوار: صار قَطِيعاً. و الأجْلُ مصدر أَجَلَ عليهم شَرًّا، أى جناه و بَحَثَه [2] قال خوّات بن جُبَير [3]:

و أهلِ خِبَاءٍ صَالحٍ ذاتُ بَيْنهِم * * * قد احتَرَبُوا فى عَاجلٍ أنا آجلُه

اى جانيه. و الإجْل: وَجَعَ فى العنق. و حكى عن أبى الجرّاح: «بى إجْلٌ فأجِّلُونى»، أى داوونى منه. و المَأْجَلُ: شبه حوضِ واسع يؤجَّل فيه ماءُ البئر‌


[1] فى الأصل: «يهواه الردى»، صوابه من اللسان (13: 10).

[2] فى اللسان: «جناه وهيجه».

[3] و فى اللسان أنه يروى أيضاً للخنوت، و لزهير من قصيدته التى مطلعها:

صحا القلب عن ليلى و أقصر باطله * * * و عرى أفراس الصبا و رواحله

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست