جيش
الجيم و الياء و الشين أصلٌ واحد، و هو الثَّوَران و الغَلَيان.
يقال جاشت القِدْرُ تجيش جَيْشاً و جَيشَاناً. قال:
و جاشَتْ بهم يوماً إلى الليل قِدْرُنا * * * تصكُّ حَرَابِىَّ الظُّهورِ و تَدْسَعُ
[1]
و منه قولهم: جاشَتْ نَفْسُه، كأنّها غلَتْ. و الجَيْش معروفٌ، و هو من الباب، لأنها جماعةٌ تَجِيش.
جيض
الجيم و الياء و الضاد كلامٌ قليلٌ يدلُّ على جنسٍ من المشى [2].
يقال مشى مِشيةً جِيَضًّا [3]، و هى مِشْيةٌ فيها اختيال. و جاضَ يَجِيض، إذا مَرَّ مرورَ الفارِّ.
جيل
الجيم و الياء و اللام يدلُّ على التجمّع. فالْجِيل الجماعة.
و الجيل هذه الأُمَّة، و هم إخوان الدَّيْلَم. و يقال إِيَّاهم أراد امرؤ القيس فى قوله:
أطافَتْ به جِيلَانُ عند جِدَادِه * * * و رُدّد فيه الماء حَتَّى تَحَيَّرا [4]
و أما الجَيألُ، و هى الضَّبُع، فليست من الباب.
[1] لأوس بن حجر فى ديوانه 11 و اللسان (حرب). و حرابى الظهور: لحومها، جمع حرباء و فى الأصل: «تصل»، صوابه بالكاف كما فى الديوان و اللسان.
[2] فى الأصل: «الشئ».
[3] يقال: مشية جيض كهجف، و جيضى بوزن ما قبلها مع القصر.
[4] ديوان امرئ القيس 92 و اللسان (جيل).