responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 402

فهذا أصلٌ صحيح. و أمَّا الثُّبَةُ فالعُصْبة من الفُرسان، يكُونُون ثُبَةً، و الجمع ثُبَاتٌ و ثُبُونَ. قال عمرو:

فأمّا يَومَ خَشْيَتِنا عليهمْ * * * فتُصْبِحُ خيلُنا عُصَباً ثُبِينا [1]

قال الخليل: و الثُّبَة أيضا ثُبَةُ الحوض، و هو وَسطه الذى يثوب [إليه الماء [2]] و هذا تعليلٌ من الخليل للمسألة، و هو يدلُّ على أنّ الساقط من الثَّبَة واوٌ قبل الباء؛ لأنّه زعم أنّه من يثوب. و قال بعد ذلك: أمّا العامّة فإنهم يصغِّرونها على ثُبَيَّة، يَتْبعون اللَّفظ. و الذين يقولون ثُوَيبة فى تصغير ثُبَةِ الحوض، فإنهم لزموا القياسَ فردُّوا إليها النقصان فى موضعه، كما قالوا فى تصغير رَوِيَّة رُوَيِّئة [3] لأنها من روّأت.

و الذى عندى أنَّ الأصلَ فى ثبة الحوض و ثُبةِ الخيل واحدٌ، لا فرق بينهما.

و التصغير فيهما ثُبَيّة، و قياسُه ما بدأْنا به الباب فى ذكر التثبية، و هو من ثبَّى على الشئِ إذا دام. و أمّا اشتقاقه الرّويّة [4] و أنها من روّأت ففيه نظر.


[1] هذه الرواية تطابق رواية الزوزنى فى المعلقات. و كلمة «عليهم» ساقطة من الأصل و رواية التبريزى:

فأما يوم خشيتنا عليهم * * * فنصبح غارة متلبيا

و أما يوم لا نخشى عليهم * * * فنصبح فى مجالسنا ثبينا

[2] التكملة من المجمل و اللسان.

[3] فى الأصل: «ربه رؤبة». و انظر اللسان (19: 68).

[4] فى الأصل: «الرية». و انظر التنبيه السابق.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست