responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 102

أزح

الهمزة و الزاء و الحاء. يقال أزَح إذا تخلَّف عن الشئ يَأْزِحُ. و أزح إذا تقبّض و دنا بعضُه من بعض [1].

أزد

قبيلة، و الأصل السين. و قد ذكر فى بابه.

أزر

الهمزة و الزاء و الراء أصل واحد، و هو القوّة و الشدّة، يقال تأزَّر النَّبت، إذا قوى و اشتدّ. أنشدنا علىُّ بن إبراهيم القطّان قال:

أملى علينا ثعلب:

تأَزّر فيه النَّبْتُ حتَّى تخَايَلَتْ * * * رُبَاهُ و حتى ما تُرى الشَّاءُ نُوَّما [2]

يصف كثرةَ النَّبات و أنّ الشاءَ تنام فيه فلا تُرى. و الأَزْرُ: القوّة، قال البَعِيث:

شدَدْتُ له أَزْرِى بمِرَّةِ حازمٍ * * * على مَوْقِعٍ مِنْ أمْرِهِ مُتَفاقِمِ [3]


[1] لم يصرح بالأصل المعنوى للمادة و ذلك لقلة مفرداتها، فاكتفى بالشرح عن النص على المعنى السائر فيها.

[2] و كذا روايته فى اللسان (5: 76) لكن فى (13، 243):

«... حتى تخيلت»

و هما صحيحتان؛ يقال وجدت أرضا متخيلة و متخايلة، إذا بلغ نبتها المدى و خرج زهرها.

[3] روايته فى اللسان (5: 75): «من أمره ما يعاجله»؛ و لعلهما من قصيدتين له.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست