مأخوذ من قرض الشيء يقرضه: إذا قطعه، مفرد القوارض.
و هي للطير بمنزلة المصارين لغيرها.
«المصباح المنير (قرض) ص 497، 498، و المطلع ص 389».
القارعة:
من قرع يقرع قرعا، و القرع: ضرب شيء على شيء.
و القارعة: القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع القلوب بالفزع.
و قارعة الطريق: أعلاه، قاله الجوهري، و قال أبو السعادات:
وسطه، و قيل: صدره، و قيل: ما برز منه.
«تفسير البغوي (معالم التنزيل) 4/ 519، و المفردات ص 401، و المطلع ص 66، و تحرير التنبيه ص 42».
القارورة:
وعاء يصب فيه الشراب و يكون غالبا من الزجاج، و قوله تعالى:. صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوٰارِيرَ. [سورة النمل، الآية 44] من زجاج أو ما يشبهه في الصفاء.
و قوله تعالى: قَوٰارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهٰا تَقْدِيراً [سورة الإنسان، الآية 16]: أي زجاجات كأنها من الفضة فيها صفاء الزجاج و بياض الفضة، كما تقول: «رجل من الأسود»:
أى يشبهها، أو عليها طلاء من ماء الفضة، أو هي أوعية للشراب من الفضة.
و القارورة أيضا: وعاء الرطب و التمر، و هي (القوصرة)، و تطلق القارورة على المرأة، لأن الولد أو المني يقر في رحمها، أو تشبيها بآنية الزجاج لضعفها.
«المصباح المنير (قر) ص 496، 497 (علمية)، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 112».