الفوط، و قال أبو منصور: و لم أسمع في شيء من كلام العرب في الفوط، قال: و رأيت بالكوفة آزارا مخططة يشتريها الجمالون و الخدم فيتزرون بها، الواحدة: فوطة، قال: فلا أدرى أ عربي أم لا. (فوط).
«معجم الملابس في لسان العرب ص 92».
الفُومُ:
الثّوم، و في قراءة عبد اللّه: و ثومها و يرجح أنه الثوم، و ذكر البصل بعده و هما مشهيّات الطعام.
و قيل: الفوم: الحنطة، و قيل: الحمص، و قيل: سائر الحبوب إلى مخبز يرجح أنه من الحبوب ذكر العدس معه، قال اللّه تعالى:. مِمّٰا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهٰا وَ قِثّٰائِهٰا وَ فُومِهٰا وَ عَدَسِهٰا وَ بَصَلِهٰا. [سورة البقرة، الآية 61].
«القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 92».
الفيء:
في اللغة: الرجوع إلى حالة محمودة، قال اللّه تعالى:.
حَتّٰى تَفِيءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ فَإِنْ فٰاءَتْ. [سورة الحجرات، الآية 9]، و منه: «فاء الظل»، و الفيء لا يقال إلا للراجع منه، قال اللّه تعالى:. يَتَفَيَّؤُا ظِلٰالُهُ.
[سورة النحل، الآية 48]، قال رؤبة.
كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه، فهو: فيء و ظلّ، و ما لم تكن عليه الشمس فهو: ظلّ.
قال الجرجاني موضحا: و الفيء: ما ينسخ الشمس، و هو من الزوال إلى الغروب، كما أن الظل ما تنسخه الشمس و هو من الطلوع إلى الزوال.
و اصطلاحا:
الحنفية: هو ما رده اللّه على أهل دينه من أموال من خالفهم