قال النووي: قال صاحب «المحكم» في باب العين، مع الهاء و الراء: الهيرعة: القصبة التي يزمر بها الراعي.
قال: و اعلم أن المذهب الصحيح المختار: تحريم استماع اليراع، صححه البغوي و غيره.
و قد صنف الإمام أبو القاسم عبد الملك بن زيد بن ياسين الثعلبي الدولعى خطيب دمشق و مفتيها المحقق في علومه كتابا في تحريمه مشتملا على نفائس و أطنب في دلائل تحريمه.
و اليراع: الجبان الذي لا قلب له، لخلوه عن الشدة و البأس «على التشبيه».
و من معانيها: من لا رأى له و لا عقل «الأحمق».
و من معانيها: الصغار من الغنم و غيرها.
و من معانيها: ذباب يطير بالليل كأنه نار، الواحدة: يراعة.
قال في «المعجم الوسيط»: اليراع: الحباحب، و هي حشرة تضيء في الظلام من فصيلة اليراعيّات، و رتبة مغمدات الأجنحة.
و منها: القلم يتخذ من القصب.
«المصباح المنير (يرع) ص 680، و المعجم الوسيط (يرع) 2/ 1107، و تهذيب الأسماء و اللغات 3/ 199».
اليربوع:
قال الجوهري: اليربوع: واحد: اليرابيع، و الباء زائدة.
و قال ابن سيده: اليربوع: دابة، و الأنثى: بالهاء، و لم يفسره واحد منهما بصفته.