لغة: سبق القلب إلى الشيء مع إرادة غيره، و وهمت وهما:
وقع في خلدي، و الجمع: أوهام.
و يقال: «وهم في الحساب يوهم وهما»، مثل: «غلط يغلط غلطا»: وزنا و معنى.
و اصطلاحا:
قال زكريا الأنصاري: الطرف المرجوح و يقابله: الظن.
و قال ابن النجار: ما عنه ذكر حكمي يحتمل متعلقه النقيض بتقديره مع كونه مرجوحا.
و قال في «الكليات»: مرجوح طرفي المتردد فيه، و هو عبارة عما يقع في الحيوان من جنس المعرفة من غير سبب موضوع للعلم، و هو أضعف من الظن.
«المصباح ص 258، 259، و الحدود الأنيقة ص 68، و شرح الكوكب المنير 1/ 76، و الكليات ص 943».
الوهميات:
قال ابن الحاجب: ما يتخيل بمقتضى الفطرة المجردة عن نظر العقل أنه من الأوليات.
«منتهى الوصول و الأمل ص 10».
الويل:
كلمة دعاء بالهلاك و العذاب، و قد تستعمل للتحسر، و هي في الأصل مصدر لم يستعمل له فعل، يقال: «ويل لزيد، و ويلا له»، بالرفع على الابتداء و النصب بإضمار الفعل، و أما إذا أضيف فليس له إلا النصب، يقال: «ويلا لمن وقع فيه، و ويل فلان»: أي الخزي له.