قال اللّه تعالى: وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي.
[سورة طه، الآية 29] و في حديث السّقيفة: «نحن الأمراء و أنتم الوزراء».
[فتح البارى 7/ 31] و الوزر- بفتح الزاي-: الملجأ المنيع يعتصم به من يخشى شيئا، قال اللّه تعالى: كَلّٰا لٰا وَزَرَ [سورة القيامة، الآية 11]:
أي لا ملجأ يعصم من عذاب اللّه- عزّ و جلّ- «النهاية 5/ 180، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 333، 334، و المفردات ص 522، و المغرب ص 482».
الوزن:
معرفة قدر الشيء، يقال: «وزنته وزنا، وزنة»، و المتعارف عليه في الوزن ما يقدر بالقسط، و القبّان.
و قوله تعالى: وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ. [سورة الرحمن، الآية 9]: إشارة إلى مراعاة المعدلة في جميع ما يتحراه الإنسان من الأقوال و الأفعال، و قال اللّه تعالى: وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ. [سورة الأعراف، الآية 8]: إشارة إلى العدل في محاسبة الناس، و عادة لا يوزن إلا من له قيمة، فإذا قيل عن شيء: إنه لا وزن له، فمعنى ذلك أنه حقير تافه لا قيمة له.
فائدة:
في كتاب «الأغذية و الأدوية» عند مؤلفى «الغرب الإسلامي» لمحمد العربي الخطابي ص 527، 528، تقدير لكثير من الموازين يوافق وحدات الوزن في العصر الحاضر، رأيت من الفائدة ذكرها هنا، قال: