- واجب من جهة العقل، كوجوب الوحدانية، و معرفة النبوة.
- و واجب من جهة الشرع، كوجوب العبادات الموظفة.
و وجبت الشمس: إذا غابت، كقولهم: «سقطت و وقعت»، و منه قوله تعالى:. فَإِذٰا وَجَبَتْ جُنُوبُهٰا.
[سورة الحج، الآية 36]، و مصدره: الوجبة و سيأتي في الوجوب.
و وجب القلب وجيبا كل ذلك اعتبار بتصور الوقوع فيه، و يقال في كلّه: أوجب.
و عبر بالموجبات عن الكبائر التي أوجب اللّه عليها النار.
و قال بعضهم: الواجب، يقال على وجهين:
أحدهما: أن يراد به اللازم الوجوب، فإنه لا يصح أن لا يكون موجودا، كقولنا في اللّه جل جلاله واجب وجوده.
الثاني: الواجب بمعنى: أن حقه أن يوجد.
و اصطلاحا: قال ابن السمعاني: الواجب: ما يثاب على فعله، و يعاقب على تركه، قال: و هو في اللغة من السقوط، قال اللّه تعالى:. فَإِذٰا وَجَبَتْ جُنُوبُهٰا. [سورة الحج، الآية 36]: أي سقطت فكأنه الشيء الذي سقط على المخاطب به فلزمه و أثقله كما يسقط عليه الشيء، فلا يمكن دفعه عن نفسه، و بمثله قال إمام الحرمين و غيره.
- و عرّفه البيضاوي: بأنه الذي يذم شرعا تاركه قصدا مطلقا.
- و عرف: بأنه الفعل الذي طلب الشارع من المكلف فعله طلبا جازما، و هو مقتضى كلام البيضاوي، و ابن السبكى، و الشيخ زكريا و غيرهم.
- في «التعريفات»: ما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم كخبر الواحد، و هو يثاب بفعله و يستحق بتركه عقوبة لو لا