- بفتح الهاء و كسر الدال المهملة بعدها ياء مشددة، ثمَّ تاء تأنيث- قال في «القاموس»: ما أتحف به.
و قال الراغب: الهدية مختصة باللّطف الذي يهدى بعضا إلى بعض، و قيل: «عطية مطلقة».
و هي: ما أتحفت به غيرك، و ما أعطيت أو بعثت به للرجل على سبيل الإكرام.
فائدة:
المال إن بذل لغرض آجل، فهو: قربة و صدقة، و إن بذل لعاجل، فإن كان لغرض حال في مقابلته، فهو: هبة بثواب مشروط أو متوقع، فإن كان لغرض عمل محرم، أو واجب متعين، فهو: رشوة، و إن كان مباحا، فإجارة أو جعالة، و إن كان للتقرب و التودد للمبذول له، فإن كان لمجرد نفسه:
فهدية، و إن كان ليتوسل بجاهه إلى أغراض و مقاصد، فإن كان جاهه بعلم أو نسب أو صلاح: فهدية، و إن كان بالقضاء و العمل بولاية، فهو: رشوة.
و في «كشاف القناع»: الرشوة: هي ما يعطيها بعد الطلب، و الهدية قبله.
«المفردات ص 542، و القاموس المحيط (هدى) 1734، و التعريفات ص 134، و التوقيف ص 741، و تحرير التنبيه ص 358، و نيل الأوطار 5/ 346».
الهر:
القط، و الهر، و السنور، و الصينون كله القط المعروف.
«المطلع ص 228».
الهُرطُمان:
- بضم الهاء و الطاء-: و هو الجلبان- بضم الجيم- و يقال له أيضا: الخلّر- بضم المعجمة و تشديد اللام المفتوحة و بعدها راء-.