اليبس، يقال: «نشفت الأرض نشوفا و نشفا»: ذهبت نداوتها، و يقال: «نشفت الأرض الماء» (متعديا).
«المطلع ص 240».
النشرة:
رقية يعالج بها المريض و المجنون، و نشر عن المريض: رقاه حتى يفيق، و التنشير: التعويذ بالنشرة: أى الرقية.
و في الحديث: «فلعل طبّا أصابه»: يعني سحرا، ثمَّ نشره ب: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّٰاسِ [الدر المنثور 6/ 716]: أى رقاه.
و التنشير: الرقية، أو كتابة النشرة.
و قيل: النشرة: خرزة تحبب بها المرأة إلى زوجها.
و في الاصطلاح: هي أن يكتب شيئا من أسماء اللّه تعالى أو من القرآن، ثمَّ يغسله بالماء، ثمَّ يمسح به المريض أو يسقيه، أو يكتب قرآن و ذكر بإناء لحامل لعسر الولادة، أو لمريض يسقيانه و نحو ذلك.
«الإفصاح في فقه اللغة 1/ 549، 550، و الموسوعة الفقهية 13/ 23، 24/ 260».
النشز:
قوله: «أوفى بكلب على نشز»: أى أشرف به على رابية من الأرض مرتفعة، و جمعه: أنشاز.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 171، و المغرب ص 452».
النشل:
نشل الشيء نشلا: أسرع نزعه، يقال: «نشل اللحم من القدر، و نشل الخاتم من اليد».
و النشال: المختلس الخفيف اليد من اللصوص، يشق ثوب الرجل و يسل ما فيه على غفلة من صاحبه، و يعبر عنه بالطرار من طررته طرّا: إذا شققته.
- و لا يختلف اصطلاح الفقهاء عن المعنى اللغوي، فالطرار