و الفرج: يكنى به عن أحد السبيلين و قال اللّه تعالى:. وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهٰا. [سورة الأنبياء، الآية 91] و جمعه: فروج، قال اللّه تعالى: وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حٰافِظُونَ [سورة المؤمنون، الآية 5، و سورة المعارج، الآية 29]: كناية عن عفتهم و بعدهم عن فاحشة الزنا.
«النهاية 3/ 423، و المعجم الوسيط (فرج) 2/ 704، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 74، 75».
الفُرْجَةُ:
الخلل بين شيئين، و هي بضم الفاء، و فتحها، و يقال لها أيضا:
«فرج»، و منه قول اللّه تعالى:. وَ مٰا لَهٰا مِنْ فُرُوجٍ.
[سورة ق، الآية 6] جمع: فرج.
و ممن ذكر الثالث صاحب «المحكم»، و آخرون، و ذكر الأوّلين الأزهري و آخرون، و اقتصر الجوهري و بعضهم على الضمّ.
و أمّا الفرجة بمعنى: الراحة، من الغمّ، فذكر الأزهري فيها بفتح الفاء و ضمّها و كسرها. و قد فرج له الصّفّ و الحلقة و نحوها، بالتخفيف، يفرج، بضم الراء.
«النهاية 3/ 423، و المعجم الوسيط (فرج) 2/ 704، و تحرير التنبيه ص 90».
الفرع:
من كل شيء أعلاه، و أحد فروع الشجرة، و قوله تعالى:.
وَ فَرْعُهٰا فِي السَّمٰاءِ [سورة إبراهيم، الآية 24]: أي أنها عالية فارعة أعلاها في السماء.
«النهاية 3/ 435، و المصباح المنير (فرع) ص 469 (علمية)، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 77».
الفَرَعة:
- بفتح الفاء و الراء-، و الفرع: أول ما تلد الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم، و قيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة، قدم بكرا فذبحه لصنمه، و هو الفرع، و انظر الفرائع.
«النهاية 3/ 345، و المصباح المنير (فرع) ص 469، و المطلع ص 208».