responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 325

المفرد:

ما لا يدل جزؤه على جزء معناه.

«لب الأصول ص 36».

المفسر:

لغة: اسم للظاهر المكشوف المراد، مأخوذ من الفسر مقلوب من السفر، و هو الإظهار و الكشف، يقال: «سفرت المرأة»:

إذا كشفت النقاب عن وجهها، و أسفر الصبح: إذا أضاء إضاءة تامة.

و عند الفقهاء:

- جاء في «التعريفات»: المفسر: ما ازداد وضوحا على النص على وجه لا يبقى فيه احتمال التخصيص إن كان عامّا، و التأويل إن كان خاصّا، و فيه إشارة إلى النص يحتملهما كالظاهر نحو قوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلٰائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ [سورة الحجر، الآية 30]، فإن الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص كما في قوله تعالى: إِذْ قٰالَتِ الْمَلٰائِكَةُ يٰا مَرْيَمُ. [سورة آل عمران، الآية 45]، و المراد جبرائيل (صلّى اللّه عليه و سلّم) فبقوله: «كلهم» انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل التأويل، و الحمل على التفرق، فبقوله: «أجمعون» انقطع ذلك الاحتمال فصار مفسّرا.

و عند أهل الأصول:

- جاء في «ميزان الأصول»: أن المفسر: ما ظهر به مراد المتكلم للسامع من غير شبهة لانقطاع احتمال غيره، بوجود الدليل القطعي على المراد. و كذا سمّى مبينا و مفصلا لهذا.

- و في «الموجز في أصول الفقه»: المفسر: هو اللفظ الذي ظهر المراد منه و سبق الكلام له، وازداد وضوحا بعدم احتماله‌

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست