responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 265

ما شاءت، و أرتع إبله فرتعت، و أرتع الغيث: أى أنبت، ما ترتع فيه الماشية.

«تحرير التنبيه ص 104».

المزابنة:

- بضم الميم- مفاعلة من الزبن: و هو الدفع الشديد، و منه الزبانية: ملائكة النار، لأنهم يزبنون الكفرة فيها، أى يدفعونهم، و يقال للحرب: «زبون»، لأنها تدفع أبناءها للموت، قال الشاعر:

فوارس لا يملون المنايا * * * إذا دارت رحى الحرب الزبون

و ناقة زبون: إذا كانت تدفع حالبها عن الحلب.

و شرعا: جاء في «الدستور»: المزابنة: بيع التمر على النخيل بتمر مجذوذ: أى مقطوع. و هذا البيع لما كان بقياس و تخمين يحتمل وقوع المنازعة بزيادة و نقصان فيفضي إلى المدافعة ورد البيع و لهذا سمّى بالمزابنة.

- قال مالك: المزابنة: كل شي‌ء من الجزاف الذي لا يعلم كيله و لا وزنه و لا عدده إذا بيع بمعلوم من جنسه.

- قال ابن عرفة: قال المازري: «المزابنة عندنا بيع معلوم بمجهول أو مجهول بمجهول من جنس واحد فيهما».

- و في «المطلع»: المزابنة و الزبن: بيع معلوم بمجهول من جنسه، أو بيع مجهول بمجهول من جنسه.

- و في «معجم المغني»: المزابنة: بيع التمر بالرطب كيلا، و بيع العنب بالزبيب كيلا.

- و ذهب بعض الفقهاء إلى أنها: بيع شي‌ء رطب بيابس من جنسه تقديرا، مثل: بيع الرطب على النخل بتمر مقطوع،

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست