من قوله: «يلوك»، قال في «القاموس». اللوك أهون المضغ، و قيل: مضغ صلب.
«القاموس المحيط (لوك)، و نيل الأوطار 5/ 322».
اللّيغ:
الليغ بالياء.
قال أبو عمرو: هو الذي لا يبين الكلام.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 70».
ليلة التمام:
أي ليلة تمام البدر.
«نيل الأوطار 2/ 323».
ليلة القدر:
أفضل ليالي السنة و أشرفها خصّها اللّه تعالى بهذه الأمّة المرحومة و هي باقية إلى يوم القيامة خلافا للروافض، و هي ليلة في تمام السنة يختص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدرته و رتبته بالنسبة إلى محبوبه و هو ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع، و في تعينها اختلاف كالصلاة الأولى، و قد أخفاها اللّه عن عيون الأجانب، و الإشكال في قوله تعالى:
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [سورة القدر، الآية 3]. في المشكل سميت بذلك لعظم قدرها: أى ذات القدر العظيم لنزول القرآن فيها و لوصفها بأنها خير من ألف شهر أو لتنزل الملائكة فيها أو لنزول البركة و المغفرة و الرحمة فيها أو لما يحصل لمن أحياها بالعبادة من القدر العظيم، و قيل: القدر هنا التضييق كقوله تعالى:. وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ.
[سورة الطلاق، الآية 7]، و قوله تعالى:. فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ. [سورة الفجر، الآية 16]، و معنى التضيق: إخفاؤها عن العلم بتعينها أو لضيق الأرض فيها عن الملائكة، و قيل: