و كفر باللّه، و كفر اللّه: أنكر وجوده، و كفر بالرسول (صلّى اللّه عليه و سلّم):
لم يصدقه، و كفر بكتاب اللّه: لم يصدق أنه من عند اللّه، و كفر بالإيمان: لم يعمل بما يستلزمه، و كفر الرجل حقه:
حرمه إياه و أنكر عليه، و قوله تعالى:. إِنِّي كَفَرْتُ بِمٰا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ. [سورة إبراهيم، الآية 22]: أي تبرأت من إشراككم إياي مع اللّه.
و أكفره: حمله على الكفر مثل: كفّره بالتضعيف، و منه قوله تعالى: قُتِلَ الْإِنْسٰانُ مٰا أَكْفَرَهُ [سورة عبس، الآية 17] أسلوب تعجب: أى ما أعجب كفره بنعم اللّه تعالى و ما التعجبية مبتدأ، و قيل: ما اسم استفهام، و المعنى: الذي جعله يكفر، و الاستفهام للتعجب أيضا «إنكار الكفر عليهم».
كفّر اللّه السيئات: محاها و لم يعاقب عليها، قال اللّه تعالى:.
و الكفور: قال اللّه تعالى:. فَأَبىٰ أَكْثَرُ النّٰاسِ إِلّٰا كُفُوراً [سورة الفرقان، الآية 50]: أي إلا كفرا، و الكافر غير المؤمن و هي كافرة، و الجمع: كفّار، كافرون، كفرة، قال اللّه تعالى:. وَ كٰانَ الْكٰافِرُ عَلىٰ رَبِّهِ ظَهِيراً [سورة الفرقان، الآية 55]، و قال اللّه تعالى:. وَ الْكٰافِرُونَ هُمُ الظّٰالِمُونَ [سورة البقرة، الآية 254]، و قال اللّه تعالى:
أُولٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ [سورة عبس، الآية 42]، و قال اللّه تعالى:. كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّٰارَ نَبٰاتُهُ.
[سورة الحديث، الآية 20]، قيل في الآية الأخيرة: الكفار هم الزراع، لأنهم يكفرون البذور في الأرض: أي يدفنونها